المشاركات الشائعة

الاثنين، 26 يناير 2015

رفع الملام عن الأئمة الأعلام لابن تيمية -رحمه الله-شرح الشيخ يوسف الغفيص


هذه الرسالة الصغيرة اللطيفة تجيب عن سؤالي طالما راودني : ((لماذا اختلف العلماء وتفرقوا إلى أربعة مذاهب؟)).
أيضًا هذه الرسالة مفيدة لمحاربة التعصب المذهبي الذي كان منتشرًا في زمان ابن تيمية، وما بعده.
وكذلك يضع ابن تيمية المعاذير للأئمة العلماء في اجتهادهم وخطئهم، ويرفع عنهم اللوم والتثريب بعد أن استفرغوا جهدهم حقًا في البحث عن الدليل الشرعي.
وفيما يلي بعض الاقتباسات التي أعجبتني من الكتاب..
((وليعلم أنه ليس أحد من الأئمة المقبولين عند الأئمة قبولاً عامًا يتعمّد مخالفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء من سنته، دقيق ولا جليل)) ص8
((وإنما يتفاضل العلماء من الصحابة ومن بعدهم، بكثرة العلم أو جودته. وأما إحاطة واحدٍ بجميع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهذا لا يمكن ادعاؤه قط)) ص10
((إذ تطرق الخطأ إلى آراء العلماء أكثر من تطرقه إلى الأدلة الشرعية. فإن الأدلة الشرعية حجة الله على جميع عباده، بخلاف رأي العالم. والدليل الشرعي يمتنع أن يكون خطأً إذا لم يعارضه دليل آخر، ورأي العالم ليس كذلك))ص36
((وموانع لحوق الوعيد متعددة: منها:التوبة. ومنها:الاستغفار. ومنها:الحسنات الماحية للسيئات. ومنها بلاء الدنيا ومصائبها. ومنها: شفاعة شافع مطيع. ومنها:رحمه أرحم الراحمين.
فإذا عدمت هذه الأسباب كلها، ولن تعدم إلا في حق من عتا وتمرّد وشرد على الله شرود البعير على أهله، فهنالك يلحق الوعيد به)) ص42
..
والحمد لله رب العالمين
التفريغ النصي:

http://www.4shared.com/office/Xfd1YkpDce/____PDF.html?

الشرح صوتي:

http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=lecview&sid=1119&read=0&lg=657

المقطع الأول: 30 د
والثاني: 22 د

المقطع الثالث: 47 د
والمقطع الرابع: 23 د:

المقطع الخامس: 28 د
والمقطع السادس: 40 د

المقطع السابع: 35 د
والمقطع الثامن: ساعة.

📎 النصاب الخامس :
المقطع التاسع: 64 د
والمقطع العاشر: 21 د

أسئلة من الشرح

✒ سؤال الأول:
أسباب الخلاف تتعلق بأربع جهات، اذكري واحدًا منها مع ذكر متعلقاته.
✒ سؤال الثاني:
ما الفرق بين سببَي الخلاف الآتيين ؟

سؤال الثالث:

ما الفرق بين المقلد والناظر والفقيه والمجتهد ؟
سؤال النصاب الرابع:
اذكري أنواع التمذهب مع بيان ماهيتها.
سؤال الأخير:
ما محل الترجيح ؟ مع ذكر مناطين من مناطاته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق