كثرت في المنتديات الإسلامية
والعربية هذه الأدعية التي تخصص في كل يوم من هذا الشهر المبارك دعاء خاص , فما هو
الحكم بهذه الأدعية خاصة أنها تنتشر بشكل عجيب بين المنتديات .. وجزاكم الله خيـراً
.
يقولون دعاء اليوم الاول كذا ودعاء اليوم الثانى كذا وهكذا فما الحكم بارك الله فيكم ؟
الجواب :
وبارك الله فيك
وجزاك الله خيراً .
تخصيص يوم مُعيّن أو زمان مُعين بعِبادة مُعيّنة بِدعة مُحدَثة .
فإن النبي صلى الله عليه وسلم صام ولم يَخصّ شيئا من الأيام بِدعاء مُعيّن .
وقد نصّ العلماء على أن تخصيص أشواط الطواف أو السعي كل شوط بِدعاء ؛ أنه بِدعة .
والدعاء عِبادة ، بل قال عليه الصلاة والسلام : الدعاء هو العبادة . رواه الإمام أحمد وغيره .
والعبادات مَبنيّة على التوقيف ، فلا يجوز عمل عبادة إلا بِدليل ، ولا دليل على هذا التخصيص .
كما أن من شرط قبول العبادة أن تكون على السنة ، وهو ما يُعرف عند العلماء بـ ( المتابَعة ) أي للنبي صلى الله عليه وسلم في ذلك العمل ، فإن فُقِدت المتابعة لم يُتقبّل العمل ، لقوله صلى الله عليه وسلم : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رَدّ . رواه البخاري ومسلم
وفي رواية : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رَدّ .
أي مردود على صاحبه غير مُتقبّل منه .
فهذا العمل بِدعة ، ولا يجوز تخصيص الأيام بأدعية لم تأت السنة بتخصيصها .
قال ابن مسعود رضي الله عنه : اتَّبِعوا ولا تبتدعوا فقد كُفيتم .
والله تعالى أعلم .
يقولون دعاء اليوم الاول كذا ودعاء اليوم الثانى كذا وهكذا فما الحكم بارك الله فيكم ؟
الجواب :
وبارك الله فيك
وجزاك الله خيراً .
تخصيص يوم مُعيّن أو زمان مُعين بعِبادة مُعيّنة بِدعة مُحدَثة .
فإن النبي صلى الله عليه وسلم صام ولم يَخصّ شيئا من الأيام بِدعاء مُعيّن .
وقد نصّ العلماء على أن تخصيص أشواط الطواف أو السعي كل شوط بِدعاء ؛ أنه بِدعة .
والدعاء عِبادة ، بل قال عليه الصلاة والسلام : الدعاء هو العبادة . رواه الإمام أحمد وغيره .
والعبادات مَبنيّة على التوقيف ، فلا يجوز عمل عبادة إلا بِدليل ، ولا دليل على هذا التخصيص .
كما أن من شرط قبول العبادة أن تكون على السنة ، وهو ما يُعرف عند العلماء بـ ( المتابَعة ) أي للنبي صلى الله عليه وسلم في ذلك العمل ، فإن فُقِدت المتابعة لم يُتقبّل العمل ، لقوله صلى الله عليه وسلم : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رَدّ . رواه البخاري ومسلم
وفي رواية : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رَدّ .
أي مردود على صاحبه غير مُتقبّل منه .
فهذا العمل بِدعة ، ولا يجوز تخصيص الأيام بأدعية لم تأت السنة بتخصيصها .
قال ابن مسعود رضي الله عنه : اتَّبِعوا ولا تبتدعوا فقد كُفيتم .
والله تعالى أعلم .
فضيلة الشيخ عبد الرحمن
السحيم
عضو مركز الدعوة والارشاد بالرياض
منقول
عضو مركز الدعوة والارشاد بالرياض
منقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق