المشاركات الشائعة

الخميس، 19 يوليو 2012

ومضات رمضانية مختلفة



كيف نستقبل رمضان
تتضاعف الأجور وتصفد مردة الشياطين وتفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النيران فهو شهر خير وبركات . . . يحسن بنا نحن المسلمين أن نستعد لاستقباله خير ا...
تذكر أن الدال على الخير كفاعله
أخي وأختي .. نجتهد ونتسحر ونصوم ونقرأ القرآن، ثم تذهب ليالينا أمام فضائيات ومسلسلات الفحش والمعازف، هل رخصت حسناتنا لندلقها هكذا ببساطة؟!
كيف لا تموت قلوب كثير من الناس وهم يقرأون في المجلة والصحيفة كل يوم ولا يقرأون صفحة واحدة من القرآن؟
شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن كم يفوتنا من الخير بقلَّة ارتباطنا بالقرآن؟! الإكثار من قراءة القرآن وسماعه مطلب رمضاني عند المسلم
ما الذي تحب أن يُرى في صحيفتك؟ أيسرّك أن تُرى الغفلةُ والآثام؟ أم تسعى ليُرى فيها التوبة والطاعة للملك العلام؟ إذن بادر قرب شهر رمضان ..
نداء لكل من فرط في عامه: البدارَ البدارَ إلى توبة نصوح؛ فرمضان إلى رمضان كفارة لما بينهما إذا اجتنبت الكبائر. استغفروا ربكم إنه كان غفاراً.
تنتشر قبل المواسم كرمضان رسائل مجهولة،يقصد بها الحث على العبادة،وتتضمن ألفاظا محدثة أو أعمالا غير مشروعة، فمن كتبها أو ساهم في نشرها فقد أثم
يجب قبل نشر ما يرد من رسائل مجهولة تحث على العبادة ، التأكد من مشروعية مافيها ، بسؤال العلماء مباشرة أو عبر مواقعهم ، وإبلاغ الناس بإجاباتهم
سئل الشيخ الشنقيطي : مآذا تنصحني لاستقبال موآسم الطاعآت(مثل رمضان) ؟فقال: خير مانستقبل به موآسم الطاعات كثرة الاستغفار لأن ذنوب العبد تحرمه التوفيق /اللهم بلغنا رمضان وأعنا فيه على الصيآم والقيام ......

الآن .. إطلاق موقع رمضانيات 1433هـ‏

الآن ....
إطلاق موقع رمضانيات www.ramadaniat.ws
( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان )
واشوقاه إليك يا شهر رمضان ، ويا فرحة القلوب بقدومك يا شهر الصيام والقيام
ما ألذه من شعور يكتنف قلوبنا ونحن نستقبل شهر الخير والبركات . فها قد أظلنا شهر الكنوز العظيمة ، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار . سيد الشهور ، وميدان السباق والتنافس . يشمر فيه المشمرون ، ويغتنمه العاقلون ، ويفرح بقدومه المؤمنون
كان رسولنا صلى الله عليه وسلم يهنئ أصحابه بقدوم رمضان فيقول ( أتاكم رمضان شهر مبارك ، فرض الله عز وجل عليكم صيامه ، تفتح فيه أبواب السماء ، وتغلق فيه أبوا ب الجحيم ، وتغل فيه مردة الشياطين . لله فيه ليلة خير من ألف شهر . من حرم خيرها فقد حرم ) [ رواه النسائي ، وصححه الألباني ، صحيح الجامع 55 ]
هنيئاً لنا جميعاً قدوم هذا الشهر المبارك ، وما هو إلا أيام ويشنف الآذان إعلان دخول رمضان
فيا لسعادة نفوس طالما هفت إليه ، وقلوب طالما حنت لنفحاته ونسماته
رمضان بستان العارفين ، ولذة الطائعين ، وباب مفتوح للتائبين
فهلم نستقبله بتوبة وإنابة ، واستغفار وندم ، وعزم على الطاعة والثبات
عسى أن نكون فيه من المعتقين من النيران ، المقبولين المنعمين في أعالي الجنان
نشارككم البهجة والسرور باستقبال هذا الضيف الكريم
ونضع بين أيديكم موقعنا الموسمي ـ
رمضانيات
شيّدناه ليكون قرية رمضانية ، يعيش زوارها أجواء روحانية ، ونفحات إيمانية ، يتنقلون بين أروقة مساجدها العامرة ، وبيوتها المطمئنة ، وخيمتها الواسعة ، وظلالها الوارفة ، ويقطفون ثمارها اليانعة ، وينهلون من سلسبيل أحكامها ورقائقها ومواعظها .
جَناها آيات متلوة ، وأحاديث مسموعة ، وفوائد مقروءة ، ومجالس مرئية ، ونسمات صوتية ، وأحكام تهم الصائمين ، ومواعظ تلين لها قلوب العابدين ، ورقائق تزكي نفوس المتقين .
فكانت حديقة وارفة الظلال ، دانية الثمار ، تنوعت قطافها ، وطابت أكلها .
فأهلاً بك أخي الزائر في مجالس الإيمان ، ورياض الجنان ، عسى تحفنا وإياكم ملائكة الرحمن .
ساهم معنا في نشر هذا الموقع في موسم الخيرات ومضاعفة الحسنات، عسى أن ننال وإياك عظيم الحسنات ورفعة الدرجات

من اروع ما قيل في مراقبة الله‏

خُنْتُ العُهُودَ وقد عَصَيْتُ تَعَمُّدًا
واخَجْلَتي مِمَّنْ يَرَانِي دَائِمًا
فلَيَنْدَمَنَّ المُذْنِبُ العَاصِي إِذَا
مَا الأَمْرُ سَهْلٌ فاسْتَعِدَّ إِلَى اللِّقَا
واذكُرْ وقُوفَكَ في المَعَادِ وأنْتَ في
سَوَّفْتَ حَتَّى ضَاعَ عُمْرُكَ بَاطِلاً
فانْهَضْ وتُبْ مِمَّا جَنَيْتَ وقُمْ إِلَى
وادْعُوْهُ في الأَسْحَارِ دَعْوَةَ مُذْنِبٍ
واضْرَعْ وقُلْ يَا رَبِّ جئتُكَ أَرْتجي
فلَعَلَّ رَحْمَتَهُ تَعُم فإنَّهَا
وإِذَا أَرَدْتَ بأنْ تَفُوزَ وَتَتَّقِي
أخْلِصْ لِمَنْ خَلَقَ الخَلائِقَ واعْتلَى
ثم الصلاة على النبيِ مُحَمَّدٍ
وَاخَجْلَتيْ وفَضِيْحتيْ مِنْهُ غَدَا
أَعْصِيْ وَيَسْتُرُني على طُول اْلمَدَا
لَمْ يَنْتَبْه مِن قَبْل أَنْ يأتي الرَّدَى
واعْلَمْ بَأَنَّكَ لا تَكُونُ مُخَلَّدًا
كَرْب الحِسَاب وأنْتَ عَبْدًا مُفْرَدًا
وأَطَعْتَ شَيْطَانَ الغِوَايَةِ والعِدَا
باب الكَريْمِ وَلُذْ بِهِ مَتَفَرَّدًا
واعْزِمْ وتُبْ واحْذَرْ تَكُنْ مُتَرَدِّدَا
عَفْوًا ومَغْفِرَةً بِهَا كَيْ أَسْعَدَا
تَسَعُ العِبَاد ومَنْ بَغي ومَن اعْتَدى
نارَ الجَحِيمِ وحَرَّهَا المُتَوَقِّدَا
فَوْقَ السَمواتِ العُلَى وتَفَرَّدَا
خَيْرِ الوَرَى نَسَبًا وأَكْرَمَ مَحْتَدَا

كيف تستعد لرمضان ؟‏


بسم الله الرحمن الرحيم



لعلي قبل أن أبدأ الحديث هنا اتفق معك قارئ العزيز أن رمضان موسمٌ غير عادي لأهل التجارة مع الله تعالى , وذلك لعلمهم بفضيلة الشهر وعظيم مكانته , فهو شهر جليل وعظيم ينبغي التعامل معه بخصوصية تامة ففيه من الفضل ماهو معلوم .
ومن نافلة القول ماهو معلوم لدى كل مسلم ومسلمة أن رمضان تضاعفُ فيه الحسنات , وفرصة جليلة لمحو الذنوب والخطايا .

ولكن لماذا نخسره ونحن نعلم بعظيم مزاياه ,وعلو مكانته ؟
الأسباب كثيرة , ولكن لعلي أركز على ما أنا بصدد الحديث عنه وهو - أننا لانُحسن الإستعداد له - فلأجل ذا كانت هذه الكلمات .
اعلم يارعاك الله
أنه لايمكن لأحد أن يستفيد من الفرص المتاحة له إلا إذا كان مستعدا لها .
ورمضان أعظم فرصة للمؤمن والمؤمنة
فهو فرصة لكسب الحسنات بل ومضاعفتها .
فرصة لتكفير السيئات .
فرصة للفوز بعبادة ليلة - العبادة فيها تعدل عبادة أكثر من ثلاث وثمانين سنة - .
فرصة لتطهير القلب من كل درن وسوء ليدخل على الملكوت العلي طاهراً نقيا .ً

وباختصار العبارة - هو فرصة لمنتهى كل خير , وأن تجعل بينك وبين كل سوء خندقا واسعا - .

فهل أدركت لماذا وجب علينا أن نستعد له ؟
ولعلي أيضا أذكرك بفضل الله عليك إذا بلغت هذا الشهر بما خصك به من هذا العطاء الذي - والله - لاتساويه كنوز الدنيا بأسرها كيف وغيرك تحت أطباق الثرى رهينا بعمله .
ود لو صام مع الصائمين , وقام ومع القائمين , وتلى مع التالين , وتقرب لربه مع المتقربين , إذ بان له عظيم تلك القربات , ورفعة منزلة هاتيك الطاعات .

أما الأمور التي نستعد بها لرمضان فهي كثيرة فمن ذلك :


التوبة النصوح وكثرة الاستغفار جاء رجل إلى الحسن البصري - رحمه الله - وقال له يا أباسعيد : أجهز طهوري وأستعد لقيام الليل ولكني لا أقوم , ما سبب ذلك ؟
فقال له الحسن : قيدتك ذنوبك .
نعم - الذنوب والمعاصي - سببٌ للحرمان من كل خير .
كم نرى من التفريط وضياع الوقت وعدم استغلالنا لمواسم الخيرات كرمضان وغيره مع علمنا بفضلها , لاشك أن من الأسباب الرئيسية ان ذنوبنا قيدتنا , وحرمتنا هذا الخير .
إن الطاعة شرف , والوقوف بين يدي الله منقبة , واغتنام موسم الخيرات غنيمة , يهبها الرحمن من رضي عليه من خلقه .
كم ترى من طائعين في رمضان .
فهذا يكثر من السجود والركوع , وذاك يحبس نفسه في بيوت الله عاكفاً على القراءة , وآخر يتابع أعمال البر من تجهيز سفر للصائمين ومعونة الفقراء والمساكين , في أعمال بر دؤوبة لا تكاد تنقطع , فمن
قربهم ومنحهم تلك الفرص وغيرهم يمضون الشهر بين اللعب والبطالة ؟

إنه التوفيق من الله , وحرصهم على البعد عما يحرمهم من هذا الخير - وهي الذنوب والخطايا -.
والأشد والأنكى من يُحرم كثيراً من الطاعات ويكون منغمساً بالمعاصي حتى في شهر رمضان , فلا ينتهي من واحدة إلا تلبس بأخرى في حرمان موجع , وخذلان مفجع .
إن من حُرم خير هذا الشهر فهو المحروم , ومن خُذل في مواسم البر فهو المخذول .
ولا علاج لهذا إلا بالتوبة النصوح قبل بلوغ الشهر .
التوبة التي يتخلص العبد عندها من كل خطيئة تحول بينه وبين هذه الرحمات .
التوبة التي تؤهل العبد لأن يدخل في زمرة من رضي الله عنهم وأيدهم وأعانهم على مراضيه .
فلنكن منهم فهي الفرصة التي إن فاتت فات كل خير .

النية الصادقة
إن للنية أثرها في التوفيق للطاعة , فقبل إقبال هذا الموسم لننوي أن نغتنم كل ساعة من ساعاته , وكل لحظة من لحظاته .
واعلم أن ربك العظيم مطلع على النويا ويعطي العبد على قدر صدقه فيها .

لقد سجل القرآن الكريم نويا الصادقين الأتقياء فقال سبحانه :
"وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّه "

لقد نوى الهجرة ولكن الموت أدركه قبل بلوغ مقصده وربك الكريم سبحانه أثابه عليها وجعله في عداد المهاجرين لصدق نيته , وبذله للمستطاع .
كم سيموت من خلق قبل رمضان بأيام بل وساعات !
كيف لو نوى أكثرهم أنه سيغتنم الشهر ويتقرب لربه كم سيُكتب له الأجر بإذن الله تعالى .
ومن أمد الله في عمرهم وأنسأ له في أثره وبلغ الشهر, وكان قد نوى فعل الخير أستفاد من هذه النية توفيقا , وحاسب نفسه عند كل تفريط إذ سيراجعها ويقول لها : ألم تكن تنوي اغتنام الموسم فا أنت في الأمنية فكوني مع الصادقين .
فانو الخير , واعقد العزم , واشحذ الهمة , تكن من الفائزين .

العزيمة الصادقة
العزيمة الصادقة تتبع النية .
إن كثيرا من الناس يدعي أنه سيغتنم الشهر وأنه سيفعل كذا وكذا من الطاعات , حتى إذا ما بلغه انفرط عقد تلك العزائم , وتهاوت تلك القوى , ولكن من علم عظيم الأجر , وكثرة الثواب للطائعين , لاتضعف عنده تلك القوى , لأن الثواب جليل القدر , عظيم الرفعة , يكفيه أن الله تعالى هو المُكرم المنعم المتفضل .
اضف الى ذلك قصر مدة رمضان فهو - أيام معدودات - كما وصف الكريم المتعال .
فلتكن لنا عزيمة على المحافظة على الصلوات وأدائها مع الجماعة , وتؤدينها يا أمة الله في أول وقتها .
لتكن لنا عزيمة على الإكثار من النوافل من صلاة التروايح والسنن الرواتب وغيرها .
لتكن لنا عزيمة على ختم القرآن وتأمله وتدبره , والإنتفاع بعظاته .
لتكن لنا عزيمة صادقة على العمرة ولزوم الذكر والإعتكاف والصدقة وغيرها من القربات .

هل تعلم أن عدد ساعات رمضان سبع مئة وعشرون ساعة لونمت كل يوم ثمان ساعات - والجاد لايفعل لعلمه بفضيلة الزمان - لكان بقي لك أربع مئة وثمانين ساعة , أليست فرصة لأن تتزود فيها من الطاعات مايكون لك خير زاد يوم القدوم على الله .

التفرغ من اشغال الدنيا
حاول أن تتفرغ قليلا من أشغال الدنيا هذا الشهر , جهز أغراض رمضان والعيد قبل الشهر للتفرغ فيه للعبادة , كثير من الناس هيئ الله من الأسباب ما يجعله متفرغاً هذا الموسم بخلاف أصحاب المهن , فلماذا لايغتنم المتفرغ هذا الموسم بالطاعات الكثيرة كالصلة والدعوة والتفرغ للعبادات .

يصلي عندي مصل هيئ الله من الأسباب ماجعلها فارغاً خلال أيام الشهر فرتب جدوله على أنه يدخل المسجد من الساعة التاسعة صباحاً ولا يخرج منه إلا قبيل المغرب يختم خلالها القرآن كل يومين , أعرف أن هذا لايتهيئ لكل أحد ولكن مثله كثير ولكنهم لم يغتنموا الفرصة كما اغتنم هو , وكل واحد أعرف بحاله , والمقصود أن تستغل كل فرصة تتاح لك .

تعلم أحكام الصيام الصيام كغيره من العبادات يجب على المسلم تعلم أحكامه , فلذا ينبغي علينا تعلم هذه الأحكام قبل بلوغ الشهر .
اقرأ كتابا عن أحكام الصيام والقيام وقبل العشر عن أحكام الإعتكاف - وهي متوفرة ولله الحمد - حاول جاهدا معرفة هذه الأحكام حتى تكتمل عبادتك .
من الأشياء التي يغفل عنها الكثير من المسلمين أن الجهل بهذه الأحكام قد تنقص أجرهم لوقوعهم في المحذور والمفطر وهم غافلون , فلذا ينبغي لزاما علينا تعلم هذه الأحكام .
وفي هذا الباب أيضاً يُوصى بقراءة تفسير ميسر للقرآن , فرمضان شهر القرآن , يُتلى فيه ويُسمع كثيرا , فينبغي للمسلم الإحاطة بالمعنى العام للآية ليكون على دراية بالمقصود منها .

الدعاء
يُستقبل شهر الصيام بكثرة الدعاء
نعم كثيرة الدعاء بأن يُوفق المرء فيه للطاعة , ويُبارك له في الوقت , ويُؤخذ بيده لكل بر .
الأمور كلها بيد الله , والتوفيق من عنده , والتأيد من لدنه , فاطرق باب الكريم قبل دخول الشهر وبعد دخوله وفي كل ساعة وعند كل لحظة .
انطرح بين يديه , واسأله سؤال الصادقين , أن يجعلك في عِداد الموفقين , وأن يسلك بك طريق المؤيدين .
واعلم أنك تسأل رباً كريماً يُحب من يسأله .
إذا كان من يسأل الدنيا يهبه الله إياها , فكيف بمن يسأل ما يحبه الله من الطاعات , لا شك أنه أولى بالتأييد وأقرب للأجابة , فكن من الصادقين في الدعاء , والح على ربك عند السؤال للتوفيق للطاعات .
اللهم وفقنا لطاعتك , وحل بيننا وبين معاصيك .
اللهم اجعلنا خير من يغتنم موسم رمضان وبقية الحياة .
اللهم أصلح لنا شأننا كله , ولاتكلنا لأتفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك .

وشهر مبارك ع الجميع وكل سنة وانتو سالمين *ورود

الأربعاء، 18 يوليو 2012

لو سألتك ماهي المقاصصة ؟؟؟




لو سألتك ماهي المقاصصة ؟؟؟



تعال معي لتعرف هذه المعلومة التي يجهلها كثير منا ...

هل تعلمون ان الصوم ليس فيه مقاصصة ، كثير من الناس لم يسمع ولايعلم هذه المعلومة
...
هل تعلمون أن أجر الصيام لا‌يستطيع أحد ان يستوفي منه بعكس باقي الأ‌عمال الأ‌خرى

يوم القيامة يستوفي الشخص ممن ظلمه أو شتمه او أعتدى عليه فتؤخذ من حسناته على قدر مظلمته الا‌ الصوم فأجر الصوم لا‌يستطيع أحد ان يستوفي او ياخذ منه شيئا ابدا

بمعنى ان الصوم لا‌ يدخل من ضمن المقاصصة أي إن الصوم يدخره الله عز وجل لك ولا‌ يأخذه الغرماء

سُئل الشيخ العلا‌مة محمد بن عثيمين – رحمه الله – هذا السؤال : لماذا خص الله سبحانه وتعالى الصيام بقوله الصوم لي وأنا أجزي به ؟

فأجاب الشيخ رحمه الله : هذا الحديث حديث قدسي رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه قال الله فيه : ( كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلا‌ الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ) وخصه الله تعالى بنفسه لأ‌ن الصوم سر بين العبد وبين ربه لا‌ يطلع عليه إلا‌ الله ، فإن العبادات نوعان : نوع : يكون ظاهراً لكونه قولياً أو فعلياً . ونوع : يكون خفياً لكونه تركاً . فإن الترك لا‌ يطلع عليه أحد إلا‌ الله عز وجل فهذا الصائم يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجل الله عز وجل في مكان لا‌ يطلع عليه إلا‌ ربه فاختص الله تعالى الصيام لنفسه لظهور الإ‌خلا‌ص التام فيه بما أشرنا إليه وقد اختلف العلماء في معنى هذه الإ‌ضافة فقال بعضهم : إن معناها تشريف الصوم وبيان فضله وأنه ليس فيه مقاصه أي أن الإ‌نسان إذا كان قد ظلم أحداً فإن هذا المظلوم يأخذ من حسناته يوم القيامة إلا‌ الصوم فإن الله تعالى قد اختص به لنفسه فيتحمل الله عنه أي عن الظالم ما بقي من مظلمته ويبقى ثواب الصوم خالصاً له

الشيخ أبن عثيمين رحمه الله

[~~~ لو تكلم رمضان

السلام عليكم

كل عام وانتم بخير والله يبلغنا وياكم رمضان ويعينا على صيامة وقيامة يارب


بين ايديكم فلاش "لو تكلم رمضان" اسأل الله ان ينفع به

http://saaid.net/mktarat/ramadan/flash/46.htm





كيف تستعد لرمضان بالإيمان..؟!

¤ من دروس كيف تستعد لرمضان بالإيمان ¤

¤ للأستاذة:أناهيد السميري ¤

(1)

رمضان ضيف كريم ،، يحبه الله تعالى ،،
يحتاج منا إلى جهد ،، يحتاج منا العناية والاهتمام وعدم الإهمال ،،
* والعناية بالنسبة لرمضان :

- عناية بالأوقات
- وعناية بالقلوب
- وعناية بالعلاقات

ولكي تستعد لرمضان ،، لابد أن تستعد له
"بالإيمان"

* ولزيادة الإيمان ثلاث أسباب رئيسة ،،

ذكرناها سابقا في (التخطيط للإجازة) وفي (الاستعداد لرمضان)

*ومنها :

الإكثار من تلاوة القرآن (مع فهمه وتدبره)

فهذا مما يسبب زيادة الإيمان ،، الذي ستدخل به لرمضان ،،

- وأنت كلما زدت إيمانا ،،
[[ كلما زادت عنايتك بوقتك ]]


لأنك تعلم أن وقتك هو رأس مالك

- وكلما زدت إيمانا ،،
[[ كلما زدت عناية بقلبك ]]


وهو المركب الذي تسير به إلى ربك ،،

أي أنك ستهتم
"بالعبادات القلبية" حتى وأنت نائم على فراشك ،، تتقرب إلى الله بالتفكر في نعمه وأفضاله ،،فتثني عليه ،، وتحمده ،، ثم ينطلق من لسانك :{رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي}

- وكلما زدت إيمانا ،، [[كلما كنت في حرص من العلائق ]]

فالعلائق أو "العلاقات" تعتبرهم قطاع طريق ،، تقطع عليك الطريق إلى الله ،، فكل شيء يقطع عليك الطريق ادفعه.
(2)

فإذا كانت :

1- أوقاتنا هي رأس مالنا ،،
2- والرحلة إلى الله بالقلوب ،،
3- ونحن نبتلى بعلائق تقطع علينا الطريق ،،،

و نريد أن نزيد إيمانا نستقبل به رمضان،
فكيف سنزيد إيمانا ؟؟

لابد أن تعمل ((حالة استنفار ))

خاصة وأنه لم يبق إلا هذا الأسبوع !!

أرأيت كيف تكون حالة الاستنفار في أيام الاختبارات ؟!

ممنوع الأم تخرج من البيت ،،
ممنوع نكلم جوال ،،
ممنوع نخرج زيارات أو أحد يزورنا ،،
ممنوع نشاهد القنوات ،،

أليس هذا هو حالنا ؟؟

حالة الاستنفار هذه لابد أن تتضاعف خلال هذه الأيام القليلة التي تسبق دخول رمضان ،،فأكون حريصا على أن أزيد فيها من إيماني ،،
* إذن كيف سنزيد إيمانا ؟؟

سنستعمل هذا الثلاثي نفسه ،،

لما أقرأ القرآن وأتدبره :

1- أقضي وقتي فيه
2- و أملأ قلبي به
3- وأدفع كل ما يقطع علي هذا الوقت

(3)

¤ استخدم وقتك ،،

املأه بالقرآن ما استطعت إلى ذلك سبيلا ،،خصوصا نحن في إجازة ،، وهذه الإجازة أصبحت في تصورنا زمنا لن نحاسب عليه !!

في (( وقت القراءة ))

لا نحدد أجزاء ،، نحتاج أن نحدد أوقات
الآن سأقرأ في جدولي اليومي في هذا الأسبوع :


ساعة بعد الفجر
ساعة بعد الضحى إن استطعت
ساعة بعد العصر إن استطعت

عندما يكون عندي هدف أني أنتهي من السورة أو من الجزء ،، هذا يجعلني أسرع ولا أفهم ،،
لكن عندما يكون عندك هدف آخر وهو "الفهم" أن تفهم ما تقرأ ،،

هذا يجعلك تعيد قراءة الصفحة الواحدة إذا انهيتها وأنت لم تستوعب ما فيها ،، فتعيدها وأنت غير مستاء ،،

ثم نحن لنا سنين نختم القرآن ،،
أين أثر هذا الختم ؟؟

أين أثر القرآن في القلوب؟؟

أين زيادة الإيمان ؟؟


هذا دليل على أن هذه الطريقة غير نافعة ،، أي طريقة تحديد جزء وكل هدفي أن أنتهي منه ولو لم أفهم .

¤ وقلبك هو المعني بالضبط بالقرآن ،،فاحبس نفسك في وقت محدد ..وحرّك قلبك بالقرآن في هذا الوقت
(4)

¤ ثم ابذل جهودك في قطع العلائق ،،
لا تكن ممن يفتح مصحفه ويمسك جواله !!

فكل ما جاءته رسالة فتحها وقرأها ،،وكل ما جاءته دردشة نظر إليها ورد عليها ،، يستقبل ،، ويقرأ ،، و يرد ،، ثم يبتسم !!
فلا تتهم الآخرين على أنهم قواطع لك ، يشغلونك عن القرآن ، فتقول أولادي ما تركوني أقرأ !

بل هؤلاء الذين ابتليت بهم في قائمة جوالك ،، هم الذين أشغلوك !

لمّا هيأ الله لك وقتا أنت ذهبت به ،، أنت من ضيعته ،،

هذا الجوال في وقت القراءة للقرآن من
"الممنوعات "

أي شيء يصلك منه أجِّله ،،أما أن تتداخل الأوقات فهل أنت ستتدبر كلام الله ،، أم تتدبر كلام صاحبك الذي تدردش معه ؟!

ف
{ خذ الكتاب بقوة }

وليس بهذا الإهمال الذي نعيشه !

بقي "يومان" أو "ثلاث"
فهل ستعطي القرآن حقه من الوقت لكي ينتفع قلبك به في رمضان ؟؟

سؤال أضعه أمام ناظريك ،، لعلك أن تفكر فيه ،،

بارك الله لي ولكم فيما بقي ،، ورزقني وإياكم العلم النافع والعمل الصالح








 

لم يبق إلا القليل..!!


ولم ينته السفر بعد..
بل الكل سائر إلى الوطن الحقيقي.. ومنا من يتزود بما ينفعه, ومنا من غفل عن الزاد..

ولأننا بشر ننسى ونغفل وقلوبنا يصيبها الضعف فنحتاج لمن يوقظنا من غفلتنا..
وينبهنا لهدفنا وغايتنا في هذه الرحلة..!!


وبدأت الإجازة بل قاربنا على إنهاء الشهر الأول منها, والناس على قسمين: متذكر لحاله من السفر للدار الآخرة فمتقلب في الأعمال الصالحة, وفيما يرفعه وينفع به الإسلام والمسلمين..
وآخرين قد بقي في أذهانهم المعادلة المتوارثة (إجازة يعني فراغ ولهو ولعب وسهر وكل أنواع الغفلة..)!!


ولأني أحبكم.. ودعواتي للمولى لا تنقطع أن يجمعني بكم في الفردوس الأعلى من الجنة..
فأنا أذكركم أن السفر إلى الوطن (الجنة) طويل, والزاد قليل..!!
وأنفاسنا معدودة.. والرحيل قد قرب..
فوقفة للمحاسبة..
أين نحن؟ وماذا نريد؟؟ وهل رضي الله عنا وعن أعمالنا؟؟
أي بصمة سأخلفها إن رحلت من هذه الدار؟؟
استمعوا لهمسة من فضيلة الشيخ/خالد السبت بعنوان: كيف نستفيد من الإجازة الصيفية؟
http://www.khaledalsabt.com/cnt/kalemat/1049
..

أحبتي:
بقي 16 يوما على شهر رمضان عفواً..
بل شهر عتقاء الرحمن من النار, والنفحات التي تتنزل في كل حين وآن,,
فهيا لنزيل غبار الغفلة عن قلوبنا, ونشحذ الهمم من الآن.. فنسمع عن فضله ونعاود القراءة في حال السلف فيه..
لعل النوايا تبلغ بنا أعالي الجنان قبل العمل..
ومن يدري لربما انتهت رحلتنا قبل أن يدلف شهر رمضان..
وكنا في عداد الأموات..!!
وليس هناك أروع ولا ألذ أن يعبد المؤمن ربه على بصيرة فيعرف العبادة ومبطلاتها والحكم الشرعي للنوازل المعاصرة فيها..

وهاهي مقتطفات من محاضرات في فضائل شهر رمضان, ويلي ذلك الدورس العلمية لمعرفه فقه الصيام وما يتعلق بها..

** محاضرات ومواعظ..

موقع (وذكر) قد حوى الكثير من المواعظ والأشياء المفيدة
http://www.wathakker.info/ramadan/
فضل الصيام والقيام لفضيلة الشيخ/ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله
http://www.ibnothaimeen.com/publish/cat_index_249.shtml

كلمات لعدد من الفضلاء في جامع الراجحي لسنوات مضت تخص شهر الخير والبركة.
http://www.grajhi.org.sa/index.php?dirbro=audio&arci=b&ssb=bhj&ar=bro

** دروس علمية:
((جميل أن تقرأ فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء لمعرفة الحكم الشرعي للنوازل المعاصرة وما يتعلق بالصيام قبل وقوعها..))
http://www.alifta.net/Fatawa/DisplayFeqhMoesar.aspx?Bookid=19&TOC=8
1. ما يتعلق بالصيام (الشيخ/عبد الكريم الخضير)
http://www.khudheir.com/list/38

2. ما يتعلق بالصيام (الشيخ/ محمد بن صالح العثيمين)
شرح كتاب الصيام من زاد المستقنع لفضيلته:
http://www.ibnothaimeen.com/publish/cat_index_159.shtml
جلسات رمضانية:
http://www.ibnothaimeen.com/cgi-bin/art-noor/exec/search.cgi
أحكام الصيام وتحوي على تفسير آيات الصيام لفضيلته:
http://www.ibnothaimeen.com/publish/cat_index_244.shtml

3.ما يتعلق بالصيام (الشيخ/خالد السبت)
أحكام الصيام
http://www.khaledalsabt.com/cnt/lecture/1050

ولا أحب أن أطيل عليكم, ولعل ما دون يكتب الله فيه البركة والخير..
ومن أراد الاستزادة فسيجد الخير الكثير وسيوفق له إن علم الله صدق نيته..

دعواتي للمولى أن يبلغنا ووالدينا ومن نحب شهر رمضان ونحن بصحة وعافية..
ويعيننا على المسابقة والتنافس فيه وترك اللهو المباح فضلا عن الحرام..

دمتم موفقين ومسددين..



يقول سبحانه: (وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت)

الأربعاء، 4 يوليو 2012

مواقع مهمة لطلاب العلم الشرعي

مادة أصول الفقه مستوى 3 كلية  الشريعة
http://www.4muhammed.com/khedmat/3rd/usol-alfiqh2.html


موقع فور شير للتحميل ورفع الملفات
http://www.4shared.com/account/dir/ToMwZ6uR/_online.html



دليل افضل المواقع

http://www.202020.net/


مادة نحو مستوى رابع كلية الشريعة
http://www.4muhammed.com/khedmat/4th/nahow2.html

موقع واحات للمحاضرات النسائية رووووووووووعة

http://www.alwa7at.net/

موقع إقرا الإلكتروني
http://www.ekra2.com/


http://www.islamcountry.com/examiner.php?book_class=%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1


إيمان القلوب
http://www.imanhearts.com/


شبكة الفتاوى الشرعية
يجيب على أسئلتكم فضيلة الشيخ أ. د. أحمد الحجي الكردي
خبير في الموسوعة الفقهية، وعضو هيئة الإفتاء
في دولة الكويت

http://www.islamic-fatwa.net/fatawa/index.php


شرح الأصول الثلاثة لابن عثيمين
http://www.ibnothaimeen.com/all/index/sharh_thalathat_alosool.pdf





ضوابط فقه النوازل
http://www.assakina.com/book/6185.html

مقالات عن الإسلام والمسلمين
http://www.islamicfinder.org/faq/list.php?lang=arabic


صانع تواقيع الايميل
http://services.gulfson.com/



تحويل الصورة الى قديمة
http://labs.wanokoto.jp/olds